مرحباً بك عزيزي الزائر سعيد بوجودك معنا، أنت بالطبع متحمس الآن لتعرف ما وراء هذا العنوان الصادم فهل ستقوم شركة جوجل العملاقه بتغيير إسمها حقاً بعد كل هذه السنوات؟ نعم العنوان صادم وسوف نخبرك بعد قليل إذا كان صحيحاً أم لا؟ ولكن قبل أن نبدأ هل تساءلت مره أثناء إستخدامك اليومي لمحرك البحث جوجل عن عدد الشبكات والخدمات التي تحمل شعار جوجل رسمياً والتي يستفيد منها كل مستخدمي الإنترنت يومياً حول العالم؟ إذا كنت لم تسأل من قبل أو لم تكن تعرف الإجابه فسوف نجيبك من خلال هذا المقال الشيق وسوف نخبرك ببعض الأشياء التي ربما لا تعرفها عن العملاقه جوجل وسنذكر لك لاحقاً ما هي التغييرات التي سوف تطرأ على شركة جوجل وخدماتها وهل ستقوم بتغيير إسم إحدى العلامات التجارية المملوكه لها خلال الأيام القليله المقبله بالفعل؟
غوغل أو جوجل أو قوقل كما يطلق عليها البعض. من منا لا يعرف شركة جوجل؟ شركة جوجل هي شركة أمريكية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت بشكل أدق فمهمة جوجل تقتضي بتنظيم معلومات العالَم وجعل إمكانية الوصول إليها ممكنة وجعلها مفيدة للجميع. نعم بهذه البساطه.
بداية جوجل
جاءت بداية جوجل في يناير من عام 1996 وما كانت جوجل وقتها إلا مجرد صورة لمشروع بحثي بدأه طالب يدعى "لاري بايج" وسرعان ما شارك معه طالب آخر يدعى سيرجي برين وذلك أثناء قيامهما بتحضير رسالة الدكتوراه في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكيه آنذاك، وقد افترضا "لاري وسيرجي" في بحثهما أن محرك البحث الذي يقوم بتحليل العلاقات بين مواقع الشبكة وبعضها البعض من شأنه أن يوفر ترتيباً أفضل لنتائج البحث من تلك التي توفرها أساليب البحث المتبعة وقتها والتي كانت تقوم بترتيب النتائج بناءاً على عدد مرات ظهور المصطلح الذي يتم البحث عنه داخل الصفحة. بداية مشرقه وثورة سيبرانيه عارمه قلبت موازين القوى كانت هي بداية ظهور العملاقه جوجل ووصولها إلى ما هي عليه الآن.
مفهوم جوجل وبداية التسمية
في البداية أطلقا "لاري وسيرجي" على مشروعهما لقب باك رب BackRub وجاء هذا الإسم تميناً بأن النظام الخاص بجوجل وقتها كان يقوم بفحص روابط العودة الموجودة في أي موقع قبل أن يقوم بتقييم درجة أهميتة وذلك لإعطاءة ظهوراً مناسباً في نتائج البحث بناءاً على درجة أهميته و أهمية المحتوى الذي يقدمه, ومن هنا بدأ ظهور المصطلح الشائع SEO أو Search Engine Optimization وبالمناسبه فإن هذا المصطلح هو نواة شركة جوجل وهو سر بقاءها.
كيف جاءت التسميةنشأ الاسم "جوجل Google" من خطأ شائع في نطق كلمة "googol" وتشير هذه الكلمة إلى الرقم 10100 أي الرقم 1 يليه مائة صفر" وهو ما يعرف بلغة الآله "Machine Language" وجدير بالذكر أنه لما أصبح استخدام الفعل "google" شائعاً تمت إضافته إلى قاموس "ميريام وبستر" و "قاموس أوكسفورد" الإنجليزي في عام 2006 واصفين إياه على النحو التالي: "استخدام محرك البحث جوجل في الوصول إلى المعلومات على شبكة الإنترنت".
الإطلاق الرسميفي البداية إستخدم "لاري وسيرجي" موقع الويب الخاص بجامعة ستانفورد لإطلاق مشروعهما والذي كان يحمل إسم النطاق google.stanford.edu آنذاك, ولكن ومع بداية حلول سبتمبر عام 1997 سرعان ما قررا أخيراً أن يقوما بإطلاق مشروعهما رسمياً وقاما بنقله على أول نطاق رسمي لهما وكان يحمل إسم جوجل والذي نعرفه نحن الآن google.com وكان مقرها آنذاك في مرآب سيارات بمنزل أحد أصدقاءهم في مدينة تدعى "مينلو بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية" وجدير بالذكر أنه بعد إستقلالهما عن جامعة ستانفورد فقد قاما في يوم 4 سبتمبر من عام 2001 بمنح براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب الخاصة بشركة جوجل "آلية رتبة الصفحة" وتم نسبه البراءة رسمياً للجامعة ومنح "لورنس بيدج" لقب المخترع كجزء من العرفان.
توسع جديد ومفاجأةبلغت قيمة إجمالي المبالغ المالية المبدأيه التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة وقتها 1.1 مليون دولار أمريكي تقريباً ومن ضمن هذا المبلغ كان شيكاً مصرفياً قيمته 100,000 دولار أمريكي حرره "آندي بيكتولشيم" أحد مؤسسي شركة صن ميكروسيستمز "Sun Microsystems" وفي مارس عام 1999 نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو ألتو" وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التي ظهرت في منطقة وادي السيليكون فيما بعد. وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة "سيليكون غرافيكس" في مدينة "ماونتن فيو" وفي غضون ثلاثة سنوات قامت بشراء مجموعة المباني التي كانت تستأجرها من شركة "سيليكون غرافيكس" مقابل 319 مليون دولار أمريكي.
بداية إطلاق خدمات بيع الإعلاناتفي عام 2000 بدأت شركة جوجل تبيع الإعلانات ومعها الكلمات المفتاحية للبحث وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص فقط لكي لا تكون الصفحات مكدسة ويتم تحميلها بأقصى سرعة وكانت الكلمات المفتاحية يتم بيعها اعتماداً على كل من : "عروض الأسعار" و "تقدير مدى فاعلية الإعلانات" وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار أمريكي لكل مرة نقر يقوم بها المستخدم على الإعلان وقد كانت شركة "ياهو" للتسويق المستحوذة على الشركة المعروفة سابقا باسم "جو تو" هي الشركة الرائدة في هذا الأمر وقتها وقد أعيد تسميتها مؤخراً باسم شركة "أوفرتشر للخدمات" قبل أن تستحوذ عليها شركة "ياهو" وتعيد تسميتها باسم "بحث ياهو للتسويق" وهو ما أدي فيما بعد إلى ظهور العملاق الجديد Google Adwords.
هل ستقوم شركة جوجل بتغيير إسمها بعد كل هذاالجواب هو نعم ولكن لن تقوم بتغيير إسم العلامه التجاريه الأصليه بالطبع ولكن ستكتفي فقط بتغيير إسم شبكتها الإعلانيه Google Adwords وستقوم بتغييرها لتصبح Google Ads وهذا حسب ما تم نشره على صفحاتهم الرسميه ومن خلال رسائلهم الإلكترونيه لمستخدمي "Google Arwords" حيث أشارت شركة جوجل في رسائلها للمعلنين أنها ستقوم في يوم 24 تموز يوليو 2018 بتغيير اسم برنامج Google AdWords ليصبح "Google Ads". وتمثل علامة "Google Ads" التجارية الجديدة المجموعة الكاملة لأنواع الحملات المتوفرة ومن بينها حملات شبكة البحث والشبكة الإعلانية والفيديو.
 |
| صورة العلامة التجارية الجديدة |
التغييرات التي ستطرأ
كشفت جوجل عن بعض التغييرات التي ستطرأ على خدمات "google Arwords" والتي ستبدأ اعتباراً من يوم 24 تموز يوليو 2018 وتشمل التغييرات عرض علامة "Google Ads" التجارية الجديدة يشمل ذلك اسمها وشعارها الجديدين في واجهة المنتج ومركز المساعدة ومستندات الفوترة وغير ذلك. وسيتم تغيير عنوان URL الذي تستخدمه للدخول إلى حسابك من adwords.google.com إلى ads.google.com كما سيتغيّر مركز المساعدة من support.google.com/adwords إلى support.google.com/google-ads تجدر الإشارة إلى أن التغييرات التي ستطرأ على علامة "Google Ads" التجارية لن تؤثر في أداء حملتك أو تنقُّلك أو إعداد تقاريرك.
تعليقات
إرسال تعليق